واضح - دولي

لمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، إلى أن بلاده قد تنسحب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وتغيّر عقيدتها الدفاعية.

وقال عراقجي، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية، إن "إيران ستفعل كل ما يلزم لحماية أمنها ومصالح شعبها"، موضحًا أنه "من المرجح أن نوفد فريقًا إلى فيينا للتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ولفت إلى أن "المفاوضات صُممت قبل الحرب الإسرائيلية على بلاده داخل وزارة الخارجية".

وأكد أنه لا يمكن لإيران قطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكامل، وعودة المفتشين ممكنة وفق قانون البرلمان، خاصة مع اقتراب موعد تبديل وقود محطة بوشهر الشهر المقبل، والذي يستلزم وجودهم".

وأوضح أنه "لا يمكننا القول إننا سنقطع التعاون بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، طالما نحن باقون في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) فإذا قررت الدولة يوما ما الخروج من المعاهدة، فحينها يمكن قطع التعاون".

وكان البرلمان الإيراني قد صوّت بالأغلبية على قانون إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية/ وأصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قرارًا بتنفيذه رسميًا، بعد يوم واحد من إعلان وقف إطلاق النار.

وقررت إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم تأمين سلامة العلماء والمنشآت النووية، وفقًا لمعايير وجدول زمني يحدده المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بعد ما تعرضت منشآت إيران النووية لقصف أمريكي وإسرائيلي خلال حرب استمرت 12 يومًا، في حزيران/ يونيو الماضي.