منصة واضح - خاص
أكدت عضو مجلس محافظة كركوك، سلوى المفرجي، اليوم الخميس، أن النظام الداخلي للمجلس ينصّ على عقد جلسة دورية مرة واحدة في الأسبوع أو كل عشرة أيام، فيما اشارت إلى إمكانية عقد أكثر من جلسة استثنائية أو طارئة في اليوم نفسه بحسب الحاجة.
وقالت المفرجي في حديث لمنصة "واضح"، إن "المجلس خلال عامه الأول تمكّن من عقد عشرة جلسات مكتملة النصاب فقط، فيما امتدت فترة نحو أربعة أشهر ونصف عُقدت خلالها جلسات أسبوعية متتالية لكن معظمها لم يكتمل نصابه القانوني، بينها نحو أربع جلسات متتابعة".
وعن أسباب الإخفاق في انتظام عمل المجلس، أوضحت المفرجي أن الخلافات السياسية الداخلية والمقاطعات المتعمدة أسهمت في إسقاط النصاب، إلى جانب تباين المواقف بشأن تشكيل الحكومة المحلية، فضلاً عن تأثير الحسابات الحزبية والانتخابية.
وأضافت أن قرار المحكمة الإدارية الذي ثبّت شرعية جلسة التشكيل لم ينهِ حالة الانقسام، إذ استمر فريق من الأعضاء بالمقاطعة رغم الحسم القضائي.
وأكدت المفرجي أنها كانت في البداية ضمن المقاطعين احتراماً للاعتراضات، لكنها بعد مرور قرابة عام من عمر المجلس فضّلت العودة إلى الجلسات، قائلة: أنا صعدت بكتوف مواطنيني، والناس تحتاج خدماتها والدرجات الوظيفية لا يجوز أن تضيع بسبب الخلافات. وجودي داخل المجلس أفضل من البقاء خارجه، فأنا أستطيع أن أمارس المعارضة من الداخل بالتصويت والتحفّظ على القرارات، بدلاً من المقاطعة التي تعطل مصالح المواطنين".