أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أن العراق شهد هذا العام واحدة من أكبر زيارات الأربعين في تاريخه، مؤكدًا أن الحدث مرّ بسلاسة تامة ودون تسجيل أي خرق أمني، رغم التدفق الاستثنائي لملايين الزائرين من داخل البلاد وخارجها.

وخلال إحاطة قدّمها أمام رئيس الوزراء، أوضح الشمري أن خطة الزيارة اعتمدت على جهد أمني وخدمي ضخم، شارك فيه 527 ألفًا و78 ضابطًا ومنتسبًا وموظفًا، عملوا على مدار الساعة لضمان أمن الزائرين وانسيابية حركتهم على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة.

وأكد وزير الداخلية أن هذا النجاح يعكس مستوى التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والخدمية، والإجراءات المحكمة التي وفّرت بيئة آمنة ومهيأة لاستقبال الحشود المليونية، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ستشكل نموذجًا يُبنى عليه في إدارة الفعاليات الكبرى مستقبلًا.