تشهد التحضيرات لعقد اجتماع ثلاثي يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حراكًا دبلوماسيًا واسعًا، وسط تداول احتمالات لعقد القمة في إحدى العواصم الأوروبية أو مدن الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "رويترز" أن مدنًا في أوروبا والشرق الأوسط مطروحة على طاولة البحث كمواقع محتملة لاستضافة اللقاء، فيما أفادت شبكة "سي بي إس" أن واشنطن تدرس بدقة الخيارات المتاحة، بهدف إنجاز اللقاء نهاية الأسبوع المقبل.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان ترامب رغبته في جمع بوتين وزيلينسكي على نحو عاجل عقب قمته المرتقبة مع بوتين، في مسعى لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا سابقًا عن لقاء ثنائي بين بوتين وترامب في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، والمقرر عقده في 15 أغسطس الجاري، وهو ما أكدته رسميًا المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مشيرة إلى أن التحضيرات تسير على قدم وساق.
هذا الزخم الدبلوماسي يثير التساؤلات حول مدى واقعية تحقيق اختراق سياسي يجمع القادة الثلاثة في قاعة واحدة، في ظل تعقيدات الحرب وتباعد المواقف بين الأطراف.