واضح - دولي

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الطويلة أصبحت تشكل خطراً متزايداً على الصحة، قد يصل إلى الوفاة. وأوضحت أن الخطر لا يكمن فقط في التأثيرات الفورية مثل ضربة الشمس، بل يتعداه إلى تفاقم أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي، والتي قد لا تظهر أعراضها إلا بعد عدة أيام.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران، قولها إن "تأثير الحرارة على الأجسام لا يظهر بالضرورة في اللحظة ذاتها، لذا علينا أن نكون يقظين في الأيام التالية".

ورغم استمرار الجدل العلمي حول حجم التأثير التراكمي، فقد كشفت أبحاث حديثة نشرت عام 2024 في دوريتي "ذا لانست كاونت داون" و"Sleep Medicine" بعداً جديداً للمخاطر، حيث وصفت ارتفاع درجات الحرارة بأنه "تهديد عالمي للنوم"، مما يضعف قدرة الجسم على التعافي.

وتعيد هذه المعطيات إلى الأذهان صيف عام 2003، حين تسببت موجة حر طويلة في أوروبا بوفاة أكثر من 70,000 شخص، مما يؤكد أهمية دراسة هذه الظاهرة في ظل تغير مناخي متسارع.