تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، بأن المتورطين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق سينالون جزاءهم العادل، داعياً السوريين إلى الوحدة والتكاتف لمواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار البلاد.
وقال الشرع في بيان رسمي عقب الحادثة الدامية التي أودت بحياة 25 شخصاً، إن الأجهزة الأمنية مستنفرة على مدار الساعة لضبط جميع المشاركين والمخططين لهذا العمل الإرهابي، مؤكداً أن العدالة ستكون حاضرة لردع مثل هذه الجرائم النكراء.
وأضاف: "هذه الجريمة البشعة تبرز أهمية الوقوف صفاً واحداً، حكومة وشعباً، في وجه كل ما يهدد أمن واستقرار الوطن، ورفضنا المطلق للظلم والإجرام بكل أشكاله".
من جهته، عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامنه مع سوريا، مؤكداً في تغريدة على منصة "إكس" رفض بلاده السماح بجر سوريا إلى حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار مجدداً بسبب الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة. وأكد أردوغان دعم تركيا للحكومة السورية الجديدة في معركتها ضد هذه التنظيمات.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، مع تأكيدات على أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الإرهابية وحماية المدنيين.







