منصة واضح - متابعة

اعتبرت حركة حماس، اليوم الجمعة، قرار إسرائيل باحتلال مدينة غزة وطرد سكانها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، متوعدة إسرائيل بدفع "أثمان باهظة" لهذا القرار.

وقالت الحركة في بيان لها إن "إقرار (الكابينيت) خططًا لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها، جريمة حرب جديدة يعتزم جيش الاحتلال ارتكابها بحق المدينة وقرابة المليون من سكانها".

وأضافت "تلاعُب الاحتلال بالألفاظ واستبداله مصطلح احتلال بسيطرة”، ليس سوى التفاف مفضوح للهروب من مسؤوليته القانونية عن تبعات جريمته الوحشية ضد المدنيين، ويمثل اعترافًا ضمنيًا بأن مخططه يمثل انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، وتهديدًا مباشرًا لحياة نحو مليون فلسطيني في المدينة".

واتهمت الحركة، إسرائيل بعدم الاكتراث بمصير أسراها في غزة، مضيفة أن "توسيع العدوان يعني التضحية بهم، ما يفضح عقلية الاستهتار بحياة الأسرى لتحقيق أوهام سياسية فاشلة".

وتابعت الحركة أن "هذا القرار يفسّر بوضوح سبب انسحاب الاحتلال المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة، التي كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وقالت حماس: "نحذر الاحتلال من أن هذه المغامرة ستكلفه أثمانًا باهظة، ولن تكون نزهة"، مشددة على أن الفصائل الفلسطينية في غزة "لن تستسلم".

وحمّلت حركة حماس، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن القرار، معتبرة أن "واشنطن تمنح إسرائيل الغطاء السياسي والدعم العسكري المباشر".

وطالبت الحركة، الأمم المتحدة، ومحكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذا المخطط.