واضح - رياضة

انتفض حكيم شاكر مدرب منتخب العراق الأسبق، بعد ورود أنباء عن إمكانية استبعاده من انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم، عقب أن استدعته اليوم الثلاثاء اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وقدم حكيم شاكر أوراق ترشيحه لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي، إذ قرر المدرب التوجه للعمل في الجانب الإداري بعد سنوات من العمل كمدرب في المنتخبات والأندية العراقية.

وقال شاكر في تصريحات صحفية: "أستغرب من الكلام الذي يثار هنا وهناك حول إبعادي من الترشح للانتخابات المقبلة في الاتحاد العراقي لكرة القدم، كل المرشحين عراقيون والجميع هدفه خدمة العراق وكرة القدم في البلد، وأنا أحد أبناء هذا البلد ولا بد من إنصافي، وأتمنى عدم استبعادي من الانتخابات لأن الترشح حق مشروع ولدي ما يكفي من المؤهلات لخدمة بلدي العراق على أتم وجه".

وأضاف: "هناك هجمة منظمة ومقصودة ضدي، عندما كنت بالجانب الفني كانت هناك هجمات ضدي، واليوم بالجانب الإداري هناك حملة أيضا ولا أعلم ما السبب، ربما لأن من يحقق الإنجاز يكون هدفا للمنافسين وكذلك الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة، بالنسبة لي أفسر الهجوم علي بهذه الطريقة، وأتمنى من الأشخاص الذين لا يرغبون في وجودي، بأن يكونوا مهنيين وأن يضعوا مؤهلاتي وإنجازاتي أمامهم قبل المهاجمة".

وبين بالقول: "اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة، قامت باستدعائي بناء على نقطتين شخصها الاتحاد من أجل إكمالها لدى اللجنة، وأنا أمتلك التزكية من قبل رابطة المدربين العراقيين وهذه الرابطة غير منحلة كما تحدث البعض، خصوصا أن رئيس الرابطة رحيم حميد، حضر جميع اجتماعات الهيئة العامة للاتحاد العراقي، وحضر الاجتماع الأهم للتصويت على الوضع المالي للاتحاد وهو ممثل رسمي".

وكان شاكر قد شغل منصب مدرب العراق للقدامى وقاد الفريق للتتويج بلقب كأس الخليج للقدامى في الكويت في 26 فبراير/ شباط الماضي بفوزه على نظيره العماني بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.

ويعد شاكر، أول مدرب عراقي يدير 3 منتخبات عراقية (العراق، العراق الأولمبي والعراق للشباب) في نفس الوقت وحدث ذلك للفترة ما بين أواخر 2012 وأوائل 2013، نظرا للنتائج المميزة التي تحققت بقيادته.