طمأن مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة البيئة العراقية المواطنين، مؤكداً أن الوضع الإشعاعي في البلاد مستقر وآمن، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للقلق، رغم الضربات التي طالت منشآت نووية داخل إيران فجر اليوم.
وأوضح المركز أن المنشآت المستهدفة داخل الأراضي الإيرانية تقع على مسافة كافية تجعل تأثيراتها محلية ومحدودة، دون أن تمتد إلى داخل العراق، مشدداً على أن عمليات الرصد الإشعاعي لم تسجل أي تغيّر في مستويات الإشعاع عند الحدود أو داخل البلاد.
وتواصل الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية متابعة التطورات بشكل لحظي، من خلال شبكة رصد مبكر تغطي المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ، وتعمل بالتنسيق مع شبكة الإنذار المبكر التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أكد المركز أن العراق يمتلك خبرات متقدمة وشراكات إقليمية ودولية تضمن جهوزيته لأي طارئ إشعاعي، مشيراً إلى أن أقرب منشأة إيرانية للحدود، وهي مفاعل أراك، متوقفة عن العمل منذ فترة، ولم تسجل أي قراءات تشير إلى تسرب إشعاعي حتى بعد تعرضها للقصف.
واختتم البيان بتأكيد استمرار انعقاد غرفة الطوارئ لمتابعة المستجدات، وبتوجيه مباشر من رئيس الوزراء، في إطار ضمان أعلى درجات السلامة الوطنية.









