منصة واضح - متابعة
أعادت محكمة استئناف اتحادية في سان فرانسيسكو، فتح جزء من دعوى قضائية تتهم منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك بأنها تحوّلت إلى ملاذ لمحتوى استغلال الأطفال، وذلك رغم تمتع المنصة بحصانة واسعة ضد الدعاوى القضائية المتعلقة بالمحتوى المنشور من قبل المستخدمين.
ورفضت المحكمة بعض الادعاءات، لكنها رأت أن شركة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم تويتر، يجب أن تواجه اتهاماً بالإهمال، بعد تقاعسها عن الإبلاغ بشكل فوري عن مقطع مصور يُظهر صوراً فاضحة لطفلين دون السن القانونية، إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين.
ويعود تاريخ الواقعة إلى ما قبل استحواذ إيلون ماسك على تويتر عام 2022. وكانت المحكمة قد رفضت الدعوى في ديسمبر كانون الأول 2023، فيما لم يعلّق محامو الشركة حتى الآن على القرار الأخير. يُشار إلى أن ماسك ليس مدعى عليه في هذه القضية.
وبحسب وثائق المحكمة، قال أحد المدعين إنه كان يبلغ من العمر 13 عاماً عندما تم استدراجه هو وصديقه عبر تطبيق «سناب شات» لإرسال صور عارية لشخص كان يعتقد أنه فتاة في السادسة عشرة من عمرها ومن مدرسته.
لكن المستخدم الذي تواصل معهما عبر «سناب شات» تبيّن لاحقاً أنه تاجر محتوى إباحي للأطفال، وقام بابتزازهما للحصول على مزيد من الصور الفاضحة، والتي جرى تجميعها لاحقاً في مقطع مصور تم تداوله عبر تويتر.
وذكرت المحكمة أن تويتر استغرق تسعة أيام بعد علمه بالمقطع لحذفه، كما لم يُبلغ المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين إلا بعد أن تجاوزت المشاهدات 167 ألفاً.
وأضافت المحكمة أن منصة «إكس» ينبغي أن تواجه أيضاً ادعاءً آخر بأن بنيتها التقنية جعلت من الصعب جداً على المستخدمين الإبلاغ عن محتوى إباحي يتعلق بالأطفال.