في تصعيد جديد ينذر باتساع رقعة المواجهة، حذرت طهران بلهجة شديدة من أن إرسال أي معدات عسكرية أو رادارية لدعم إسرائيل سيُعد "هدفاً مشروعاً" للقوات المسلحة الإيرانية.

وجاء التحذير على لسان المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، الذي أكد أن إسرائيل، بعد تعرضها لهجمات مكثفة، فقدت جزءاً كبيراً من قدراتها الدفاعية وتعاني من نقص حاد في الذخائر والمعدات.

وأشار المتحدث إلى أن أي دولة تسهم في تزويد إسرائيل بالمعدات أو الدعم العسكري، سواء عبر الطائرات أو السفن، ستُعتبر شريكة في "العدوان على الجمهورية الإسلامية"، ولن تُستثنى من الرد الإيراني.

يأتي هذا الموقف الإيراني عقب تقارير صحفية غربية أشارت إلى تدهور الجاهزية الدفاعية الإسرائيلية، حيث ذكرت صحيفة أميركية أن تل أبيب قد لا تصمد أكثر من عشرة أيام إضافية في وجه الهجمات دون دعم أميركي مباشر.

التحذير الإيراني يعكس تصميماً على الردع المسبق، ويرفع منسوب التوتر في المنطقة، مع دخول ملف الدعم الدولي لإسرائيل ضمن حسابات الاستهداف المحتمل. في وقتٍ يتواصل فيه القلق الدولي من احتمالات توسع النزاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة.