في تصعيد جديد ينذر بتوتر إقليمي متجدد، وجّه الحرس الثوري الإيراني تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل، مؤكداً أن أي عدوان جديد لن يمر دون رد أكثر حدة واتساعاً.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، إن "العدو يهدد مجددًا بشن عدوان، ونحن لن نسمح بأن تتوقف صافرات الإنذار في الكيان الصهيوني". وأضاف أن طهران تحتفظ بحق الرد، وأن المرحلة القادمة قد تشهد تغيّراً في طبيعة المواجهة وساحة الصراع.

وشدد نائيني على أن "الهجمات المقبلة – إذا وقعت – لن تكون كسابقاتها"، مضيفاً بسخرية: "من الأفضل لهم إزالة أنقاض قاعدة العديد أولاً، قبل إطلاق التهديدات الفارغة".

وحذر من أن أي اعتداء إسرائيلي جديد سيقابل برد غير مسبوق، قائلاً: "لن تُمنح إسرائيل فرصة للهروب، ولن تعمل صافرات الإنذار كما كانت، بل ستكون الملاجئ الملاذ الوحيد – وربما الأخير".

ويأتي هذا التصعيد عقب تصريحات لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد فيها أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المطاف، مشيراً إلى أن التحديات المقبلة تتطلب يقظة واستعداداً دائمين، ما يعكس استمرار التوتر في المنطقة رغم التهدئة الظاهرية.