أفادت تقارير إعلامية بأن حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي خليل"، المرافق الشخصي السابق للسيد حسن نصر الله، قد قُتل في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً داخل إيران، اليوم السبت.

الأنباء، التي أثارت تفاعلاً واسعاً على المستويين اللبناني والإيراني، تشير إلى أن "أبو علي" كان يتمتع بمكانة خاصة ضمن الدائرة الأمنية المقربة من الأمين العام لحزب الله، ما يجعل استهدافه تطوراً لافتاً في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد.

رغم عدم صدور تعليق رسمي من حزب الله حتى اللحظة، إلا أن الخبر يسلّط الضوء على اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، ويمثّل إشارة جديدة إلى أن ساحة الصراع لم تعد تقتصر على حدود الجبهات التقليدية، بل امتدت لتشمل قيادات وشخصيات أمنية بارزة حتى خارج الأراضي اللبنانية.

مقتل "أبو علي خليل" يطرح تساؤلات حساسة حول طبيعة المهام التي كان يؤديها داخل إيران، والتداعيات المحتملة لهذا الاستهداف على مسار التصعيد الحالي، خاصة في ظل التوترات غير المسبوقة بين تل أبيب وطهران.

المنطقة تقف على صفيح ساخن، والخسائر التي تمس شخصيات رفيعة المستوى تنذر بتطورات قد تكون أكبر من مجرد رسائل بالنار.