منصة واضح -
خلصت دراسة طبية حديثة إلى ابتكار اختبار جديد يعتمد على مسح الدماغ ويستطيع التنبؤ بموعد الموت المتوقع للشخص، لكن المشكلة الوحيدة في هذا الاختبار أنه يتوجب إجراؤه بعد أن يكون الشخص في الأربعينيات من العُمر وليس قبل ذلك.
يحاول هذا الاختبار اكتشاف المدة التي قد يعيشها الإنسان، أو المتبقي من عمره، حيث يقوم الاختبار بقراءة سرعة شيخوخة الجسم، ومن ثم يقوم بالاستنتاجات اللازمة من أجل توقع الموعد المفترض للموت.
يُمكن الاختبار الجديد الأطباء من توقع العديد من الأمراض وخاصة أمراض الشيخوخة، وذلك قبل فترة طويلة من الإصابة بها، الأمر الذي يُتيح لهم الوقاية منها مبكراً، بحسب ما أورد التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت".
واكتشف الباحثون من جامعة ديوك الأميركية أن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي خلال منتصف العمر يُمكن أن يحدد بدقة وتيرة شيخوخة الشخص بيولوجياً، مما يساعد الأطباء على التنبؤ بظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر.
وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى سرعة شيخوخة جسمك، مقارنةً بعمرك الحقيقي، مما قد يؤثر على صحتك ومدة حياتك المحتملة.
ربط الباحثون الشيخوخة السريعة بالتغيرات الجسدية في الدماغ التي تُلاحظ عادةً لدى كبار السن، وخاصةً أولئك الذين يعانون من تدهور معرفي.