واضح – سنجار

في قصة مؤثرة تروي فصولاً من الألم والأمل، عادت الفتاة الإيزيدية ريهام حجي حمي، اليوم الخميس، إلى حضن والدتها في سنجار، بعد مرور 11 عاماً على اختطافها من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.

كانت ريهام تبلغ من العمر 9 سنوات فقط عندما خطفت عام 2014، أثناء الاجتياح الوحشي لتنظيم داعش لقضاء سنجار. لم تكن ريهام وحدها، فقد اختطف معها 77 فرداً من أفراد عائلتها، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها التنظيم بحق المكون الإيزيدي.

اليوم، عادت ريهام إلى ديارها وشعبها وهي في عامها العشرين، بعد سنوات طويلة قضتها بعيداً عن عائلتها، في رحلة قاسية من الأسر والمعاناة. وتشكل عودتها بصيص أمل لعائلات أخرى تنتظر بصبر عودة ذويها المفقودين منذ تلك المأساة.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر محلي، بتحرير فتاة ايزيدية من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 11 عاما من اختطافها، حيث كانت محتجزة في مخيم الهول داخل الأراضي السورية.