منصة واضح -
طلب سيناتور أميركي من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مزيدًا من المعلومات حول ما تردد عن استخدام شركة مايكروسوفت لمهندسين صينيين في صيانة أنظمة الحوسبة السحابية العسكرية، وفقًا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها "رويترز".
وأرسل السيناتور توم كوتون، الجمهوري من ولاية أركنساس، والذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، وهو أيضًا عضو في لجنة القوات المسلحة، الرسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد تقرير نشرته هذا الأسبوع مؤسسة بروبابليكا المتخصصة في الصحافة الاستقصائية.
وكشفت التقرير استخدام "مايكروسوفت" لمهندسين صينيين للعمل على أنظمة الحوسبة العسكرية للولايات المتحدة تحت إشراف "مرافقين رقميين" أميركيين يتم التعاقد معهم من خلال متعهدين فرعيين يحملون تصاريح أمنية، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات التقنية اللازمة لتقييم ما إذا كان عمل المهندسين الصينيين يشكل تهديدًا للأمن السيبراني الأميركي.
وقالت "مايكروسوفت"، وهي متعاقد رئيسي مع الحكومة الأميركية، وقد تعرضت أنظمتها للاختراق من قبل قراصنة صينيين وروس، لـ "بروبابليكا" إنها كشفت عن ممارساتها للحكومة الأميركية خلال عملية الترخيص.
وطلب السيناتور كوتون من الجيش الأميركي قائمة بجميع المتعاقدين الذين يستخدمون موظفين صينيين، ومزيدًا من المعلومات حول كيفية تدريب "المرافقين الرقميين" الأميركيين على اكتشاف الأنشطة المشبوهة.
وكتب كوتون في الرسالة: "حكومة الولايات المتحدة تدرك أن القدرات السيبرانية الصينية تُشكل أحد أكثر التهديدات عدوانية وخطورة على الولايات المتحدة، كما يتضح من اختراق بنيتنا التحتية الحيوية، وشبكات الاتصالات، وسلاسل التوريد".
وأضاف أن الجيش الأميركي "يجب أن يحتاط من كل التهديدات المحتملة ضمن سلسلة التوريد الخاصة به، بما في ذلك تلك القادمة من المتعهدين الفرعيين".