تستعد شركة سامسونغ الكورية الجنوبية للكشف عن جيل جديد من هواتفها القابلة للطي، تصفه بأنه "الأكثر نحافة وخفة وتطوراً" ضمن محفظتها، وذلك خلال حدث مرتقب في يوليو المقبل، وسط منافسة متزايدة من الشركات الصينية التي تسرّع وتيرة الابتكار في هذا القطاع.
ومنذ إطلاق أول هاتف قابل للطي في 2019، حافظت سامسونغ على موقع الريادة، لكنها تواجه اليوم ضغوطاً قوية من علامات مثل أوبو وهونر، التي نجحت في طرح أجهزة أكثر نحافة وخفة، وهو ما يعتبره الخبراء عاملاً حاسماً في قرارات الشراء.
ويرى مختصون أن النحافة أصبحت ميزة جوهرية في تصميم الهواتف القابلة للطي، إذ لم يعد المستهلك مستعداً للتنازل عن راحة الاستخدام مقابل الحصول على شاشة أوسع.
ومع تصاعد التنافس على الجمع بين الأداء العالي والتصميم النحيف، يبدو أن سامسونغ عازمة على استعادة الصدارة بتقديم جهاز قد يغيّر قواعد اللعبة في سوق الهواتف القابلة للطي.