أنهى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية مكثفة إلى محافظة نينوى، شهدت تدشين مشاريع استراتيجية وتنموية تمثل دفعة قوية لمسيرة الإعمار والاستقرار في المحافظة.

وجاءت الزيارة ضمن إطار متابعة الحكومة المباشرة لخطط النهوض بواقع نينوى الخدمي والاقتصادي، وشملت محطات بارزة، كان من أبرزها:

  • افتتاح مطار الموصل الدولي بعد استكمال أعمال إعادة التأهيل والتطوير، في خطوة تعكس عودة الحياة إلى مفاصل النقل الجوي في المحافظة وربطها بالعالم الخارجي.

  • إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مصفى نينوى بطاقة إنتاجية تبلغ 70 ألف برميل يومياً، بما يعزز قدرات المحافظة في مجال الطاقة ويحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية.

  • توسعة محطة القيارة الكهربائية بنظام الدورة المركبة، لتصل طاقتها الإنتاجية إلى 1125 ميكاواط، ما يسهم في تحسين منظومة الكهرباء في عموم نينوى.

  • الانطلاق بالمرحلة الثانية من مشروع الطريق الحولي والجسر السابع على نهر دجلة، لتسهيل حركة النقل وتعزيز البنية التحتية في مدينة الموصل.

  • تفقد مستشفى طوارئ أم الربيعين في الجانب الأيمن من الموصل، بسعة 100 سرير، لمتابعة جاهزيته في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

  • زيارة ميدانية إلى سوق السراي التاريخي في قلب الموصل القديمة، ولقاء مباشر مع المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم عن كثب.

  • متابعة مشروع تطوير الواجهة النهرية للمدينة القديمة، في إطار خطط تنشيط السياحة وتحسين المشهد الحضري.

  • افتتاح فندق رامادا بلازا السياحي، كإضافة نوعية للبنية الفندقية والسياحية في المحافظة.

  • زيارة جامعة الموصل وعقد لقاء موسع مع نخبة من الأكاديميين وشيوخ العشائر وممثلي النقابات ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث بشأن التحديات والطموحات المستقبلية.

  • لقاء شيوخ ووجهاء عشائر شمر وعدد من عشائر نينوى، تأكيداً على تعزيز اللحمة الوطنية والشراكة المجتمعية في بناء المحافظة.

واختتم السوداني زيارته بالتأكيد على أن الحكومة ماضية في تنفيذ مشاريع تنموية واسعة في نينوى، مشدداً على أن المحافظة أصبحت اليوم نموذجاً حياً لعودة الحياة بعد سنوات من الحرب والدمار، ومركزاً محورياً لمشاريع التنمية في العراق.