أنهت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة تداول، الخميس 19 حزيران، على تراجع جماعي، مدفوعة بمزيج من المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بتصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، وقرار بنك إنكلترا بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وانخفضت مؤشرات القطاعات الرئيسية، حيث تصدّرت أسهم السفر والترفيه الخسائر بتراجع بلغ 2.4%، في حين سجّلت أسهم النفط والغاز مكاسب بنسبة 0.7%، مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام وسط تزايد القلق من اضطرابات محتملة في الإمدادات العالمية.
وجاء قرار بنك إنكلترا بتثبيت معدل الفائدة عند 4.25%، وهو أدنى مستوى خلال عامين، في خطوة عكست حذر صانعي السياسات وسط تضخم يبلغ 3.4%، متجاوزًا الهدف المحدد عند 2%. ويخشى المستثمرون أن تؤدي أي زيادة في أسعار الطاقة، مدفوعة بالصراع الإقليمي، إلى موجة تضخمية جديدة في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا التراجع في الأسواق وسط استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران لليوم السابع، مع تصاعد التحذيرات من احتمال تدخل أميركي مباشر، وظهور مؤشرات على تحركات دبلوماسية أوروبية وأميركية محتملة، تعتمد على التطورات الميدانية في الساعات المقبلة.







