واضح – رياضة
تلقى المنتخب العراقي وجهازه الفني بقيادة غراهام أرنولد، تحذيرًا من معضلة ستواجهه بعد المشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2025 والتي ستنطلق مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويلعب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة التي تضم الجزائر والفائز من مباراة البحرين وجيبوتي والفائز أيضا من مباراة لبنان والسودان، إذ يستهل مشواره في الثالث من ديسمبر المقبل.
وقال سامي بحت، ان "الفوز في مباراة الإمارات في إياب الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي، أزال الضغط عن الفريق العراقي وأنهى فترة من التخبط والأخطاء، وبالتالي على الفريق فتح صفحة جديدة يكون فيها الفريق أكثر نضجا وأقل ارتكابا للأخطاء، وهذه البداية يجب أن تكون في كأس العرب".
وأضاف: "التحضير الحقيقي للفريق العراقي سيبدأ من بطولة كأس العرب في قطر مطلع الشهر المقبل، ويجب منح الفرصة الكاملة للاعبين كي يظهروا قدراتهم وإمكانياتهم، وربما يمنحون المدرب المزيد من الحلول ليتمكن من معالجة نقاط الضعف في بعض المراكز التي شهدت تراجعا ملحوظا في مستويات اللاعبين".
وبين بالقول: "بكل تأكيد سيكون الهدف الأول للمدرب غراهام أرنولد، هو تشكيل توليفة من اللاعبين الجدد والسابقين، وسيحاول إيجاد الانسجام بينهم، وأعتقد أن هذا الأمر يعتمد على عدد المباريات التي سيخوضها الفريق العراقي في كأس العرب، ومن بعدها يبدأ بالتحضير ولملمة أوراقه للملحق العالمي المؤهل للمونديال".
وأبدى قلقه من عدم وجود مباريات مبرمجة لأسود الرافدين عقب المشاركة في كأس العرب بقوله: "بعد كأس العرب، يتوجب على الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يؤمن مباراتين على أقل تقدير للفريق العراقي قبل خوض المباراة الحاسمة في الملحق العالمي، لأن لاعبي الفريق العراقي لن يجتمعوا مجددا قبل المباراة الحاسمة، وهذا الأمر مقلق صراحة، لأن اللاعبين لا بد أن يلعبوا سوية في مباريات تنافسية تحقق الفائدة الفنية".
وأكمل حديثه قائلا: "وفق جدول الاتحاد الدولي، لا توجد توقفات قبل شهر مارس/ آذار من العام المقبل، لهذا قد يواجه الاتحاد العراقي بعض الصعوبات في تأمين المباريات للفريق العراقي، لهذا قد يكون الحل في إقامة معسكر تدريبي مبكر في المكسيك يسبق المباراة ويجهز اللاعبين للأجواء".
وكان الاتحاد العراقي قد تعاقد مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد منتصف شهر مايو/ أيار الماضي لقيادة العراق حتى عام 2027، خلفا للإسباني المقال خيسوس كاساس.














