منصة واضح - متابعة
أعلنت حكومة بنغلاديش، اليوم الجمعة، مقتل تسعة أشخاص وجرح أكثر من 300 آخرين جراء زلزال بقوة 5,5 درجات ضرب وسط البلاد.
ووقع الزلزال في وقت كان قسم كبير من السكان في منازلهم الجمعة، وهو يوم عطلة أسبوعية في البلد البالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة.
وقالت مكتب الإعلام التابع للحكومة الموقتة إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 300 آخرين، بينهم طلاب جامعيون وعمال مصانع.
وتضرر ما لا يقل عن 14 مبنى واندلع حريق في محطة للطاقة قبل أن تتم السيطرة عليه.
وأعرب رئيس الوزراء الموقت محمد يونس في بيان عن "صدمته وحزنه العميقين إزاء أنباء وقوع ضحايا في مناطق مختلفة".
وأكد أن الحكومة تتخذ "جميع التدابير اللازمة"، وأن خدمات الطوارئ "تستجيب بسرعة لتقارير الأضرار" الواردة من جميع أنحاء البلاد، بما فيها دكا.
ولقي ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، حتفهم عندما انهار سياج مبنى مكون من ثمانية طوابق أمام محل جزارة في منطقة أرمانيتولا على مشارف دكا.
وقع الزلزال في الساعة 10,38 (4,38 ت غ) قرب مدينة نارسينغدي، على مسافة حوالي ثلاثين كلم شمال شرق العاصمة دكا، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية التي ذكرت في تنبيهها احتمال وقوع "عدد كبير من الضحايا والأضرار".
من جانبها، أفادت أجهزة الرصد الجوي في بنغلاديش عن زلزال بقوة 5,7 درجات، حددت مركزه في مدينة مبهابدي في مقاطعة نارسينغدي، مشيرة إلى أن الهزة استمرت 26 ثانية.
وشعر المارة في شوارع دكا بقوة الهزة وشوهد البعض يبكون وبدا آخرون مصدومين، على ما أفاد صحافيو "فرانس برس".
وقال شهود عيان إن أحجاراً سقطت من مبنى مؤلف من ثمانية طوابق في دكا على طريق مزدحم، ثم شاهدوا شاحنات تنقل مصابين.
ووصل تأثير الهزة إلى مدينة كالكوتا بشمال شرق الهند، على مسافة حوالي 300 كلم من دكا، وفق مدير مركز الزلازل الهندي أ.ب. ميشرا.
وفي حي سولت لايك سيتي الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا المحلية، أخلي على وجه السرعة عدد كبير من المكاتب والمنازل، على ما نقل مراسل "فرانس برس".
وقال سوميت دوتا (66 عاماً) "شعرت بهزات متتالية. كان سريري يهتز، هرعت للخروج من غرفتي".
ولم تشر سلطات كالكوتا إلى وقوع ضحايا أو أضرار حتى الآن.














