في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، شدد الإطار التنسيقي على أهمية توحيد الصف الوطني وتعزيز وحدة القرار العراقي لمواجهة التحديات المحيطة بالبلاد، وحماية استقراره السياسي والأمني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للإطار، الذي عُقد في مكتب الدكتور حيدر العبادي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، حيث ناقش المجتمعون مستجدات المشهد السياسي والأمني، وعدداً من الملفات الاستراتيجية على الساحة الوطنية.
وأكد المجتمعون أن المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض على القوى الوطنية مزيداً من التنسيق والتماسك، لضمان تحصين الموقف العراقي والدفاع عن مصالحه العليا بعيداً عن الضغوط والاستقطابات الخارجية.
وفي محور الانتخابات المقبلة، شدد الإطار على ضرورة تأمين بيئة انتخابية نزيهة وآمنة، تعزز ثقة المواطنين بالعملية الديمقراطية وتضمن مشاركة واسعة تعكس الإرادة الشعبية الحرة، مؤكدين على أهمية دعم الاستعدادات الفنية والأمنية لإجراء الانتخابات بسلاسة.
كما ناقش الحاضرون ملف التشريعات العالقة، ودعوا إلى تسريع إقرار القوانين التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لا سيما القوانين ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة الشارع العراقي بالدولة ومؤسساتها.
الإطار ختم اجتماعه بالتأكيد على التزامه بدعم خطوات الحكومة في مواجهة التحديات، وضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التفاهمات الوطنية وتوحيد الصفوف في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.