أفادت تقارير بأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتسوية الأوضاع في قطاع غزة وصلت إلى طريق مسدود، وسط توترات متصاعدة وتعزيز حركة حماس لقوتها في المنطقة.

وذكرت المصادر أن قضية "اليوم التالي" في غزة أصبحت محور الخلاف بين واشنطن وتل أبيب، حيث يسعى الأمريكيون لتطبيق المرحلة التالية من الخطة، بينما تشهد المواقف اختلافات جوهرية حول كيفية المضي قدماً.

وأضافت أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في تشكيل القوة الدولية المسؤولة عن نزع السلاح من القطاع، في حين ترغب إدارة ترامب في تجاوز هذه المرحلة مباشرة نحو مسألة إعادة إعمار غزة.

وكان الرئيس ترامب قد قدم في ايلول سبتمبر 2025 خطة شاملة لإنهاء الحرب في القطاع، تضمنت 20 بنداً تشمل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، ونزع سلاح حماس، وإقامة حكم انتقالي.

وتعكس هذه التطورات التعقيدات المستمرة في تطبيق الاتفاق، مع استمرار الجمود بين واشنطن وتل أبيب، وتنامي نفوذ الفصائل المسلحة في غزة، ما يجعل تنفيذ بنود الخطة تحدياً كبيراً أمام جميع الأطراف.