أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن الحكومة ماضية في نهجها القائم على ضبط الخطاب الوطني وحماية الوحدة الداخلية، مشدداً على رفض عودة خطاب الفتنة ومحاولات زرع الانقسام بين أبناء الشعب العراقي.
وقال السوداني إن الحكومة حددت منذ انطلاقها مجموعة من الأولويات التي تعكس تطلعات العراقيين نحو الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أن الانتخابات المحلية المقبلة في 11 تشرين الثاني تمثل قراراً وطنياً مصيرياً، لا مجرد عملية اقتراع عابرة.
وأضاف رئيس الوزراء أن السياسة الخارجية للعراق اتخذت مساراً هادئاً ومتزناً بعيداً عن الانفعالات وخلق الأزمات، مبيناً أن هذا التوجه أسهم في تحصين البلاد من صراعات المنطقة، وحافظ على المصالح العليا للدولة العراقية.
وأكد السوداني أن الحكومة ستواصل التزامها بالعمل المسؤول في الداخل والخارج، وبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتوازن والانفتاح الإيجابي، مشيراً إلى أن العراق اليوم يسعى إلى ترسيخ حضوره كركيزة استقرار في الشرق الأوسط.












