واضح - سياسية

أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، تسليم دفعة جديدة من المحفوظات الكويتية والأرشيف الأميري إلى الجانب الكويتي.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزارة الخارجية العراقية قامت بتسليم دفعة جديدة من المحفوظات الكويتية والأرشيف الأميري إلى الجانب الكويتي".

وأضاف البيان، أن "الوفد العراقي في عملية التسليم ترأسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الأطراف، شورش خالد سعيد، حيث جرى تسليم مواد ووثائق أكاديمية وثقافية تعود إلى مؤسسات رسمية كويتية".

وتابع البيان، أن "وزارة الخارجية قامت بتهيئة المواد البالغ عددها نحو 400 صندوق، ونقلها وفق الإجراءات المتفق عليها بين الجانبين"، مؤكداً، أن "مراسم التسليم أقيمت في مبنى وزارة الخارجية الكويتية، بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السفير محمد الحسان".

وأكد وكيل الوزارة شورش خالد سعيد خلال المراسم، حسب البيان، أن "العراق ملتزم بتنفيذ جميع القرارات الدولية ذات الصلة"، مشيراً إلى، أن "العراق عازم على طيّ صفحة الماضي ومحو آثار الحقبة السابقة، ومؤكداً إصراره على حسم ملف المحفوظات الكويتية والأرشيف الأميري، بما يعزز الثقة المتبادلة بين البلدين".

ولفت وكيل الوزارة إلى، أن "العراق بذل جهوداً كبيرة بالتنسيق مع الأشقاء في دولة الكويت، وحقق تقدماً ملموساً في هذا الملف"، مشيراً إلى، أن "الاجتماعات المشتركة بين الجانبين مستمرة وتتسم بالتعاون والإيجابية".

من جانبه، أعرب مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية، عبد العزيز الجار الله، عن "تقديره للجهود الحثيثة التي يبذلها العراق في ملف الممتلكات الكويتية، مثمناً الدور الإيجابي لبعثة الأمم المتحدة (يونامي) في متابعة هذا الملف".

بدوره، وصف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، محمد الحسان، مراسم التسليم بـ "أنها يوم مشهود في مسار العلاقات الكويتية – العراقية، وبداية مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين"، مشيراً إلى، أن "أفضل العلاقات هي علاقات الدول المتجاورة، لا سيما بين الكويت والعراق، وما يربط الشعبين الشقيقين من وشائج وعلاقات طيبة".

واختتم البيان، أن "هذه الخطوة تأتي تأكيداً لالتزام العراق بالقرارات الدولية، وتجسيداً لحرصه على بناء علاقات متينة مع دولة الكويت تقوم على الثقة والتعاون واحترام الالتزامات المتبادلة".