أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الجيش والموساد الإسرائيليين رفعا مستوى التأهّب الأمني والعسكري على خلفية ما وصفته بـ"تهديدات متصاعدة" تنطلق من داخل الأراضي العراقية، مستندة إلى تقديرات استخباراتية رصدت نشاطات معادية للفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
ووفقاً للتقارير، فقد رصدت الأجهزة الاستخباراتية والإدارة العسكرية الشمالية في إسرائيل نشاطات متزايدة للفصائل الموالية لطهران داخل العراق، فيما تم ربط هذه التحركات بزيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد واجتماعه بقيادات تلك الفصائل.
وتشير المصادر إلى أن الاجتماعات تضمنت وضع خطط محتملة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل عبر خيارين رئيسيين، الأول هجمات جوية وصاروخية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ من الأراضي العراقية، والثاني مناورات برية محتملة تبدأ من العراق مروراً بسوريا، مع احتمال امتدادها نحو الحدود الأردنية للوصول إلى أهداف داخل إسرائيل.
وأوضحت التقارير أن هذه الخطط جاهزة للتنفيذ في حال قررت إيران أو الفصائل المسلحة ذلك، في حين يواصل الموساد والقيادة العسكرية الإسرائيلية متابعة التطورات عن كثب، مع التركيز على تقييم أي تهديد محتمل قبل اتخاذ خطوات استباقية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تعكس تقديرات استخباراتية ومشاهد ميدانية قد تتغير مع مرور الوقت، ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الجانب العراقي تؤكد أو تنفي هذه المزاعم، مما يضع المنطقة في حالة ترقب حذر تجاه أي تحركات مستقبلية محتملة.













