واضح – رياضة
يرى لاعب منتخب العراق الأسبق كريم صدام، أن هناك نقطة ضعف في منتخب "أسود الرافدين"، أدت إلى استمرار انخفاض المستوى الفني خلال التصفيات الآسيوية الحاسمة، المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويواصل أسود الرافدين مشوارهم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال، إذ وصل الفريق إلى المحطة الأخيرة، المتمثلة بمواجهتي الإمارات لتحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي.
وقال صدام، ان "هناك نقطة ضعف كبيرة في المنتخب العراقي تتمثل في خط الهجوم، وهذا الخط أثّر بشكل كبير جدًا على المستوى الفني وانخفاضه في الفريق، خصوصًا في الآونة الأخيرة، إذ لم نشاهد المنتخب العراقي يسجّل أهدافًا كثيرة، وحتى الأهداف حين تأتي، فهي تسجل عن طريق الكرات الثابتة أو الرأسية وأحيانًا قليلة بالمهارة الفردية".
وأضاف: "مسؤولية كبيرة جدًا ستلقى على عاتق المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، الذي وجد نفسه في حيرة كبيرة بشأن هذا المركز، خصوصًا بعد إصابة المهاجم أيمن حسين، لأنه يمثل نقطة ثقل الفريق العراقي، وبغيابه سيحاول المدرب اللجوء للخيارات البديلة، ولا أعتقد أنه وجد ضالته حتى الآن، لأن أسلوب لعب المدرب يلائم حسين بالدرجة الأساس".
وبين بالقول: "المهاجم علي الحمادي يحظى بثقة المدرب الأسترالي أيضًا، لكنه هو الآخر ليس في أتم الجاهزية جراء الإصابة التي لحقت به مؤخرًا، وغيابه عن مباريات فريقه لوتون تاون منذ بداية الموسم. وأعتقد أن عودته للعب قد أسعدت المدرب كثيرًا، لكن الوقت ربما لن يسعفه للحاق بمباراتي الإمارات، لأن مستوى جاهزيته سيكون أقل من زملائه".
وأكمل: "الخيارات الحالية محدودة وتتمثل بالمهاجم مهند علي (ميمي)، الذي نأمل أن يكون في أتم الجاهزية، فالأرقام مع فريقه دبا الفجيرة مشجعة للغاية، ولكن اللاعب لم يتمكن من الظهور بشكل جيد في مباراتي إندونيسيا والسعودية في الملحق، وعليه أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يعي أن آمال المنتخب العراقي معلّقة بمستوياته في الملعب".
وسيلاقي منتخب العراق نظيره الإماراتي ذهابًا على استاد محمد بن زايد في أبوظبي يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على أن تقام مباراة الإياب في ملعب البصرة الدولي يوم 18 من الشهر ذاته، ضمن الملحق الآسيوي الثاني من تصفيات كأس العالم 2026.












