واضح – سياسية

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، استمرار الخدمات والإعمار في العراق برؤية وتخطيط يعززان مسار العملية الخدمية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية في (3) مشاريع متكاملة للمياه والبنى التحتية (مياه الصرف الصحي، ومياه الأمطار، والخطوط الناقلة ومحطات الرفع والمعالجة)، في أقضية الشافعية ونـفّـر والصلاحية بمحافظة الديوانية، بكلفة كلية ناهزت (114 مليار) دينار".

وأشار السوداني، بحسب البيان، خلال حفل إطلاق العمل التنفيذي إلى أن "هذه المشاريع مثلت هدفاً أساسياً للبرنامج الحكومي منذ انطلاقه؛ كونها تمثل القاعدة الأساسية التي تنشأ عليها باقي المشاريع التنموية"، مبيناً، أن "مؤشر الخدمات اليوم ارتفع بشكل ملحوظ، لا سيما بعد إكمال العديد من المشاريع الخدمية في عموم المحافظات".

وأضاف البيان، أن "المشاريع التي جرى إطلاق العمل التنفيذي بها، تشمل تمديد خطوط ناقلة تتجاوز (207) كيلومترات، وبلغت سعة المعالجة الكلية لها (17500) متر مكعب/ يوم، وستخدم أكثر من (250 ألف) مواطن من أهالي المحافظة".

وقال رئيس الوزراء، حسب البيان: إن "تنفيذ مشاريع بهذا الحجم من التخصيصات يحدث لأول مرة في تاريخ المحافظة وهي نقلة نوعية على مستوى الخدمات".

وأضاف، "وضعنا الأسس الصحيحة لمشاريع مصفى الديوانية ومحطة كهرباء الشنافية وتحديث البنى التحتية التي تجاوزت ترليوني دينار"، مبيناً، أن "تخصيصات المشاريع الوزارية في محافظة الديوانية بلغت خمسة ترليونات وتسعمئة مليار دينار".

وأكد، أن "المشاريع في المحافظة ستوفر فرص عمل لأبنائها وتفتح المجال أمام باقي القطاعات لنمو وازدهار مشاريعها"، مضيفاً، "تجاوزنا الأخطاء السابقة في العمل وهذا المشروع متكامل ضمن هذه المرحلة وسنكمل بقية المشاريع التي أقرت بالوحدات الإدارية الأخرى".

وأشار إلى، أن "المشاريع سيكون لها أثر إيجابي مهم وعلى المحافظة والدوائر المعنية العمل على تخفيف الأعباء على المواطنين أثناء فترة العمل"، مؤكداً، أنه "على الشركات المنفذة الالتزام بالمواصفات والتوقيتات المحددة وهو اختبار لها لتكليفها بمشاريع أخرى".

وتابع، أنه "لا بد من وجود فريق لإزالة ومعالجة التعارضات بشكل سريع بعيداً عن الإجراءات البيروقراطية"، موضحاً، أن "مسيرة الخدمات والإعمار مستمرة في العراق واعتمدنا رؤيةً وتخطيطاً لترتيب الأولويات ورسم مسار العملية الخدمية".