تعرض الملك تشارلز لموقف محرج علنياً خلال زيارته لكاتدرائية ليشفيلد في مقاطعة ستافوردشاير، الاثنين، عندما واجهه متظاهر من جماعة مناهضة للملكية بأسئلة مباشرة حول علاقة شقيقه الأمير أندرو بالمجرم الجنسي المدان جيفري إبستين.
صرخ المتظاهر، المنتمي إلى حملة "جمهورية"، مطالباً الملك بالرد على أسئلة تتعلق بالتغطية المحتملة على أفعال أندرو، ودور الشرطة، وما إذا كان البرلمان يمكنه مناقشة العائلة المالكة بحرية.
تجاهل الملك تشارلز المتظاهر تماماً، مواصلاً مسيره بين الحشود وموجها التحية للمعجبين، في حين حاول بعض الحضور تهدئة المحتج.
يأتي هذا الاحتجاج في ظل ضغوط متزايدة على الملك لطرد شقيقه الأمير أندرو من "رويال لودج"، بعد أكثر من 20 عاماً من الإقامة المجانية، حيث كان يدفع إيجاراً رمزياً فقط. ورغم محاولته التمسك بشروط عقد الإيجار، يبدو أن أندرو سيغادر أخيراً، مع استمرار النقاش حول التعويضات عن التجديدات التي بلغت قيمتها نحو 7.5 مليون جنيه إسترليني.
كما يُقال إن أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون طلبا الحصول على منازل بديلة قبل مغادرتهما، بينها "فروغمور كوتاج" و"أديليد كوتاج".
وتعود القضية إلى ارتباط الأمير أندرو بإبستين، والذي شغل العناوين مؤخراً بعد نشر كتاب ضحايا الممول الجنسي، بما في ذلك المراسلات التي كشفت عن محاولات الأمير لتشويه سمعة إحدى ضحايا إبستين، فيرجينيا جوفري، بعد اتهامه بالاعتداء عليها عندما كانت قاصراً.
على الرغم من نفي الأمير أندرو جميع الاتهامات، فقد رفعت ضده دعوى مدنية في نيويورك عام 2021 وتمت تسويتها خارج المحكمة عام 2022 بمبلغ مالي مجهول، دون اعترافه بالمسؤولية، مع إقرار بأن جوفري كانت ضحية.













